النفاق أو التحدث بكلام عكس الحقيقة بالطبع أمر غير مطلوب في أي مكان سواء في حياتنا العملية أو الأسرية ولكن في بعض الأحيان يجب أن تكون بظهور هادئ في حديثك مع المسئولين أو الموظفين حتى لا تؤثر على نفسيات الشخص وتخسر جهوده.
في كرة القدم نلاحظ هذا الأمر بكثرة في جميع أنحاء العالم ويعلم ذلك عشاق الساحرة المستديرة بمختلف انتمائتهم عندما يخرج لاعب بتصريحات انتقاد لمديره الفني ووقتها يكون مصيره المحتوم الابتعاد عن الظهور في قائمة فريقه أو على الأقل تخفيف العقوبة ويكون حينها حبيس دكة البدلاء
كارتيرون سينتقم من «شيكابالا» بعد رفض عودته للزمالك، هذا هو ما أتخوف منه مستقبلا بشأن مصير معشوق جماهير الفارس الأبيض في مصر وإفريقيا وليس مصر فقط.
أرى أن «شيكابالا» أقدم على خطأ كبير لم يلاحظ الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عندما قام بعمل إعجاب لمنشور نجم الزمالك السابق الذي يلقب بأخطر خطير وهو أحمد عيد عبد الملك الذي انتقد فيها الأخير تعيين الفرنسي كارتيرون قائلًا «أسوأ قرار في أسوأ توقيت علشان أسوأ مدرب من ناس متعرفش في الكورة».
تحليلي الشخص أن الأباتشي ارتكب أمرًا لا ينم عن أي احترافية تجاه مدربه الجديد وأن كان يجب عليه الوقوف على الحياد حتى لا يعرض نفسه في المقام الأول لأي تحرك مضاد من كارتيرون بالإضافة إلى أنه لاعبا ويجب أن لا يخرج عن هذا القالب مهما كانت قيمته وقدره مع الجماهير وبين زملائه.
ولكن هل يستقبل كارتيرون هذا الأمر بصدر رحب أم يكون له موقف مضاد؟ ، من وجهة نظري أعتقد أن المدرب سينظر لهذا الإعجاب بتغريدة أحمد عيد أنه كان يقصد فقط توديع مدربه السابق البرتغالي جايمي باتشيكو ولن يكون الأمر أكثر من ذلك حيث أنني أرى أنهم يتعاملوا بشكل احترافي لانهم ينظرون إلى مصلحتهم والتتي تتبلور في مكسب فريقهم والحصول على البطولات .
هناك أمر أخر في الختام هخو أنه يعلم أي الفرنسي باتريس كارتيرون قيمة اللاعبين الكبار من ضمنهم شيكابالا وسيعمل على كسبهم في صفهم حتى يحمي نفسه من أي انقلاب من باقي عناصر فريقه.
المصدر من هنا..
0 تعليقات
في انتظار تعليقاتكم