أحيانا تأتي الفرصة من حيث لا تدري
للمصالحة مع أحد الأفراد التي دخلت في خصومات معه أو وفقا للمصطلع الشعبي عودة
المياه إلى مجاريها كما هومعروف بين المصريين سواء كان ذلك في حياتنا العملية أو
الشخصية.
نعلم جميعا الخصومة المعروفة بين أحمد
مجاخد رئيس اللجنة الثلاثية المُكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم و الإعلامي
أحمد شوبير حارس الأهلي والمنتخب الوطني في مونديال 90 .
جميع عشاق القلعة البيضاء والأهلي أيضا
التي يعدوا بالملايين في جميع أنحاء الوطن العربي وإفريقيا وليس في جمهورية مصر
العربية فقط تابعوا أزمة البطل في مباراة قمة الغريمين التقليدين مواليد 99 .
أعلم أن أحمد مجاهد خرج بتصريحات
إذاعية اليوم الأحد يبرر فيها سبب تغيير اللائحة بشكل مفاجئ وأنه حسب وصفه اختار
إقامة مباراة فاصلة تطبيقا للعدالة بين الطرفين الأكبر في الوسط العربي.
كنت أتمنى أن تكون اللائحة تضح مبكرًا
لكل الأطراف حتى يعرف كل منافس الطريقة التي سيخوض بها على الأقل مباراة القمة لأن
الهدف يغير من استراتيجية كل مدرب والعناصر التي تخوض هذه المباراة .
وجهة نظري أن أحمد مجاهد فضل الدخول
كما يقال في هدنة مع أحمد شوبير بعد المشاحنات والتصريحات المتبادلة التي دارت بين
الطرفين في الفترة الماضية نتيجة خلافات سابقة .
أرى أن قرر إقامة مباراة فاصلة من قبل
أحمد مجاهد سيقابله أحمد شوبير بالرضا خاصة أن الأخير ابنه يلعب في صفوف الفارس
الأحمر مواليد 99 وبالتالي إعطاء هذا الفريق فرصة للفوز بالبطولة بعد أن كانت في
قلعة ميت عقبة أمر لن يجعل حارس مصر في مونديال 90 يهاجمه وقتها.
ولكن هل يكون هذا الأمر بداية ذوبان الجليد بين الطرفين بسبب هذا القرار؟ لا أعتقد ذلك ولكن الأقرب أن تكون هناك هدنة موقته ولكن تالخلافات ستعود فور وجود أي أزمة في المستقبل.

0 تعليقات
في انتظار تعليقاتكم