«السحر الأسود» .. من خنازير الأشانتى إلى معزة النيجر

أثبت التاريخ الرياضي أن ظاهرة السحر الأسود أمرًا ليس بجديد في عالم كرة القدم ، وتستخدم منذ زمن بعيد، ولكنها تخرج للنور بين الحين والأخر كلما اقتربت كأس الأمم الإفريقية أو ما يتعلق بالأندية المصرية في القارة السمراء .

 

ونستعرض في التقرير التالي أبرز حالات ارتباط السحر خاصة فيما يتعلق منها بالفرق المصرية:


الفوطة المسحورة فى مرمى المنتخب الاولمبي


اكشف مسئولو المنتخب الأولمبي وجود "فوطة" من مرمي المنتخب الغاني خلال أحداث المباراة التي جمعت مصر و غانا فى بطولة أمم أفريقيا التى اقيمت بمصر نوفمبر الماضى ،  والتي انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، ولاحظ الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة شوقي غريب، وضع الحارس الغاني فوطة خاصة مكتوب عليها "حسبي الله ونعم الوكيل.. يالله" ، اكتشف لاعبو المنتخب الأمر بعد نهاية الشوط الأول وتم ابعاد الفوطة خارج المباراة.


خنازير اشانتى كوتوكو


سبق لعادل المأمور حارس الزمالك السابق وكشف عن كواليس خسارة الفريق الأبيض من أشانتي كوتوكو  5/1  في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا موسم 1987، حيث ذبح الفريق المنافس عدة خنازير ونشروا الدم على حوائط غرفة خلع ملابس الزمالك هناك، وخلال المباراة ألقى عليهم الجمهور الغاني قطعاً من اللحم.


سيد معوض ينجح فى فك سحر يانج أفريكانز


لجأ حارس مرمى يانج أفريكانز إلى وضع مادة مجهولة على خط مرماه فى مباراة فريقه أمام الأهلى بإياب دور الـ32 لبطولة دورى الأبطال الأفريقى نسخة 2012 على استاد المكس بالإسكندرية، قبل أن ينجح سيد معوض فى إحراز هدف الأهلى، الذى فك به السحر واحتكم الفريقان إلى ضربات الحظ الترجيحية، التى حسمها الأهلى لصالحه.


معزة النيجر لإيقاف خطورة الفراعنة


واقعة غريبة حدثت فى مباراة المنتخب الوطنى أمام النيجر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2012، بعدما ظهر ساحر يصطحب معزة سوداء تجول بها أرض الملعب، واكتشف الجميع أن هذه المعزة ما هى إلا تعويذة سحرية من أجل فوز منتخب النيجر على الفراعنة.


زلطات مالية لإيقاف الأهلى


اصطحب حارس مرمى الملعب المالى 3 زلطات وضعها داخل مرماه خلال مباراة فريقه أمام الأهلى والملعب المالى فى إياب دور الـ16 بدورى أبطال أفريقيا عام 2012، كنوع من السحر الأسود، حيث قام الحارس بين شوطى المباراة بوضع “3” زلطات على خط المرمى، فى محاولة منه لمنع مرماه من تلقى أهداف حمراء.


عظام حيوانات لإيقاف خطورة الفراعنة


فى مباراة المنتخب الوطنى أمام السنغال ببطولة كأس الأمم الأفريقية، عثر مراقب المباراة على كيس موضوع أسفل مقاعد بدلاء المنتخب، وبفتح الكيس تبين احتوائه على عظام حيوانات وبعض أعشاب وقصاصات ورق مكتوبة بلغة غريبة لم يستدل على تفسيرها، وقيل أنها أحد الترانيم الأفريقية لربط المنتخب الوطنى والحد من خطورة اللاعبين.


الخطيب يبطل مفعول الحجاب الغانى


فى مباراة الأهلى أمام أشانتى كوتوكو الغانى فى نهائى بطولة 1982/1983، صمم الفريق الغانى «حجاب»، يحوى تعويذة سحرية من أجل تعطيل خطورة لاعبى الشياطين الحمر، قبل أن يلجأ الأسطورة محمود الخطيب فى فك النحس وإحراز هدف ساهم فى تحويل وجهة الأميرة الأفريقية إلى دولاب القلعة الحمراء فى الجزيرة.


اعترافات دجال بالتعاون مع «العميد، كمونة، الحضري»


وفي أواخر التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة، ألقت الشرطة القبض علي دجال في أحد أحياء مدينة نصر لممارسته أعمال الشعوذة والاحتيال.


اعترافات الدجال في التحقيقات، حملت عدة مفاجآت منها تأكيده العمل مع نجوم كرة مشاهير يساعدهم على التألق ويعتبرون من أهم زبائنه.


وحدد الدجال أسماء وطبيعة الأعمال التي طلبوها منه وهم: عصام الحضري، حيث قال أن الحارس الدولي كان يعيش وقتها فترة كروية سيئة يرغب في الانتهاء منها والعودة للتألق، فلجأ للدجال.


وذكر الدجال اسم سمير كمونة الذي كان يرغب في الاحتراف أوروبيا وقتها، وكان له ما أراد باللعب مع كايزر سلاوترن الألماني.


وكان الاسم الأخطر في اعترافات الدجال هو حسام حسن أشهر هداف في تاريخ الكرة المصرية والمدير الفني الحالي لسموحة، وقال الدجال إنه كان يتردد عليه من حين لآخر.


وأحدثت تلك الاعترافات جدلا واسعا وقتها ونفاها اللاعبون، واختفي بعدها الدجال عن الأنظار.


ومن الناحية الدينية..


خالد الجندي: «السحر انتهى والنبي آخر مَن تعرض له»


علق الشيخ خالد الجندي، على السحر في كرة القدم من الفوطة داخل مرمى المنتخب الأولمبي ونادي الزمالك إلى غيرها من الوقائع: "لأول مرة باشوف بعيني الذين يعبثون بالغيب ويتلاهون ويهرجون به".


وقال «الجندي»: "الإيمان بالغيب تحول عند بعض الأشخاص إلى حالة تهريج؛ فهم أشخاص لا يؤمنون بالغيب كإيمان حقيقي، فهو غيب لا تدركه العيون"، مستشهدًا بالقرآن الكريم، قائلًا: "إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ".


وأشار إلى أن الإيمان بالسحر هو إيمان بأمر كان موجودًا من قبل، ولكنه بطُل بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن النبى صلي الله عليه وسلم، آخر مَن تعرَّض إلى السحر، ومن ثَمَّ نزلت المعوذتان لتبطلا السحر إلى يوم القيامة.


وتابع الجندي بأن القرآن به كثير من الأمور التي بطُلت ولم تعد موجودة حتى الآن، وكل الأمور التي وردت في القرآن ليس بالضرورة أن تكون موجودة في الفترة الحالية، مضيفًا: "مثل (ما ملكت أيمانكم) التي لم تعد موجودة في الفترة الحالية".


ولفت خالد الجندي إلى أن بعض الآيات القرآنية كانت تخاطب ظرف الزمان والمكان، وبعض الآيات القرآنية الأخرى ممتدة إلى يوم القيامة، منوهًا بأن الآيات التي تتناول السحر كانت تخاطب الزمان والمكان. 


إرسال تعليق

0 تعليقات