ليس عيبا أن تصحح الأخطاء التي اتخذتها في وقت سابق من أجل السير في الطريق الصحيح من أجل تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها الكرة المصرية منذ سنوات.
الكرة المصرية تعاني من عدة جهات ولعل أبرز هذه المشاكل هي أن الدوري المصري ينتهي مع بداية المسابقات حول العالم.
هذا الأمر صداع مزمن في رأس الكرة المصرية بشكل عام والأندية بشكل خاص حيث أنها تحتاج إلى جراحة عاجلة لاستئصال هذا الورم.
الجراحة لا بد أن تكون سريعة حتى لا تنهار الكرة المصرية وتقع في فخ التراجع ممكن قد يؤثر على المنتخب الوطني في نهاية المطاف.
منذ مسابقة الدوري التي أطلق عليه موسم كورونا وبدأت الأمور تنقلب رأسا على عقب حيث تنتهي من حيث يبدأ الآخرين، وهو ما يؤثر على بعض المشاكل في جسد الفرق والمنتخبات المصرية.
المشكلة الاولى هي تعارض فترة القيد الصيفية مع باقي الدوريات والمسابقات حول العالم وهو الأمر التي يجعل بعض الفرق تتأثر فنيا حيث أن هذا الأمر ينقسم إلى جزئين هما،
الجزء الأول وهو في استقدام اللاعبين حيث أن الأندية تجد صعوبة في التعاقد مع الصفقات الجديدة من خارج المسابقة المحلية بسبب أن الدوريات حول العالم تكون في مرحلة الاستعداد أو أن تكون قد بدأت بالفعل وبالتالي من الصعوبة بمكان أن يستغني أي نادي عن لاعب يملكه في هذه المرحلة.
الجزء الثاني، هو التي تابعه الملايين من عشاق الدوري المصري عندما يرحل لاعب أثناء سير بطولة الدوري بسبب انتهاء تعاقده ولعل ما حدث مؤخرا مع طارق حامد ومحمد أبو جبل ومن قبلهم التونسي فرجاني ساسي وتوقيعهم لأندية خارجية خير مثال على ذلك.
الأمر الثاني هو أن عدم انتظام المسابقة يجعل المباريات مضغوطة وهو ما يزيد من حجم الإصابات بين اللاعبين في مختلف الأندية مما قد يؤثر على المنتخب الوطني فيما بعد وتصبح الاختيارات صعبة وفي أضيق الحدود.
الحل الأمثل لهذه المشكلة التي تؤرق وتنهش في جسد الكرة المصرية تقليل كثافة المباريات عن طريق لعب مباريات الدوري من مرحلة واحدة على عكس المعتاد أو عن طريق تنظيم المسابقة على شكل مجموعتين وصعود اول وثاني من كل مجموعة لخوض دورة رباعية لتحديد بطل الدوري.
هذا الحل سيكون له دور في عودة الكرة المصرية إلى الخريطة العالمية من جديد.
0 تعليقات
في انتظار تعليقاتكم