بينهم نجم منتخب مصر.. أبرز حوادث العنصرية داخل المستطيل الأخضر

 


العنصرية هي الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع الناس أو قدراتهم وعزّوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعياً وقانونيا، وهو ما يتنافى مع جميع الأديان السماوية.


فقد خلق الله البشر جميعًا سواسية كأسنان المشط فلا فرق بين أبيض وأسود أو طويل وقصير أو ذكر أو أنثى أو بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وقد جعل لكل إنسان الحرية الكاملة في اختيار دينه ووطنه وسلوكه كما قال رسولنا الكريم: (لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى).


وكان أقرب المواقف التي اتسمت بالعنصرية الشديدة ما تعرض له النجم فينيسيوس جونيور حناح ريال مدريد والمنتخب البرازيلي من جماهير أتليتكو  مدريد في ملعب الواندا ميترو بوليتانا، حيث قامت جماهير المنافس مع بداية مباراة الديربي بتوجيه عبارات عنصرية جارحة تجاه اللاعب البرازيلي كان مفادها «أرقص أيها القرد».

 

ونستعرض في السطور القادمة أبرز حالات العنصرية  داخل المستطيل الأخضر: 


دموع بالوتيلي


النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، أحد أكثر اللاعبين تعرضا للعنصرية من المدرجات، عندما قامت بعض جماهير فريق فيرونا بتقليد صيحات القردة، موجهين إهانات عنصرية ضده، ما تسبب بإطلاق حملة تضامن واسعة مع بالوتيلي.


داني ألفيس


البرازيلي داني ألفيس، الذي احترف لسنوات طويلة في صفوف برشلونة الإساني، تكررت الحوادث العنصرية ضده من مشجعي بعض الأندية في الدوري الإسباني، حيث تم إلقاء الموز عليه، إضافة إلى صيحات وإهانات أخرى. ولكن رد فعله كان تقشير الموز وتناوله، قبل أن يستأنف اللعب.



روبرتو كارلوس


رمي الموز استهدف أيضا النجم البرازيلي الشهير، وأحد أشهر من شغل مركز الظهير الأيسر في العالم، الذي عاش أوج شهرته في صفوف ريال مدريد الإسباني، احترف بعدها أيضا مع نادي أنجي الروسي.

ومن اللقطات الشهيرة له كيف غادر الملعب، في 2011، ورفض استئناف اللعب، عقب رمي الموز عليه.


صامويل إيتو


ومن أشهر الشخصيات التي مرت بمرارة العنصرية، ما تعرض له النجم الكاميروني صامويل إيتو، الذي مر بعدة محطات احترافية، لعل أبرزها مسيرته في برشلونة الإسباني، واضطر في أكثر من مرة إلى قطع اللعب وأصر على الخروج من المباريات، بسبب الهتافات العنصرية من جمهور الفريق الخصم.


كاليدو كوليبالي يغادر الملعب


قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي، والمحترف مع نادي نابولي الإيطالي، واجه في عام 2018، إهانات عنصرية من قبل بعض جماهير إنتر ميلان، ما خلق موجة تضامن واسعة مع اللاعب.


شارك فيها البرتغالي رونالدو، وكذلك المصري محمد صلاح، الذي نشر حينها على تويتر صورة له مع كوليبالي، وعلق عليها بالقول: "لا للعنصرية في كرة القدم ولا في أي مكان".


إيفرا وسواريز


الأورجوياني لويس سواريز لاعب ليفربول حينها في مواجهة الفرنسي إيفرا، قائد مانشستر يونايتد، عام 2011، حيث كانت من أشهر اللقطات في الدوري الإنجليزي.


سواريز رفض مصافحة إيفرا قبل المباراة، وخلال المباراة قال له، "لا تلمسني.. أنا لا أتحدث مع شخص أسود"، سواريز عوقب يومها بالإيقاف لثماني مباريات وبغرامة مالية.


أنطونيو روديجر


مدافع المنتخب الألماني وريال مدريد الحالي، أنطونيو روديجر عندما كان في صفوف تشيلسي الإنجليزي كتب على حسابه على تويتر: "إنه لأمر مؤسف أن العنصرية مازالت موجودة ونحن في عام 2019".


اللاعب كتب ذلك عقب إهانته بشكل عنصري من بعض مشجعي توتنهام هوتسبر، في مباراة ضمن البريميرليج.


دروجبا


من المعروف أن ديربي الكرة التركية بين جلطة سراي وفنربخشة هو واحد من أعنف الديربيات في العالم على مستوى أرض الملعب من ناحية, وعلى مستوى المدرجات من ناحية أخرى.


وفي أحدى أشهر قصص العنصرية في كرة القدم, قامت جماهير نادي فنربخشة بالهجوم على النجم الايفواري ديدييه دروجبا لاعب جلطة سراي وقتها.


جماهير الفريق الضيف قامت طوال المباراة بترديد هتافات عنصرية شديدة اللهجة تجاه اللاعب, كما قامت بعض الجماهير الأخرى برمي الموز تجاهه في أرضية الملعب, وهي حالة مشابهة لتلك التي تعرض لها داني ألفيش.



قنبلة «ميدو»


يعتبر النجم المصري أحمد حسام ميدو واحدا من أشهر المحترفين العرب في تاريخ الكرة الأوروبية.


وفي احدى المباريات التي كان يلعب فيها ميدو في صفوف نادي ميدلزبره الانجليزي, قامت جماهير نادي نيوكاسل بتوجيه عبارات عنصرية جارحة للنجم المصري كان قوامها: "احذروا, ميدو بالتأكيد يملك قنبلة قابلة للانفجار في الملعب”, في اشارة الى اعتباره ارهابيا".


رد ميدو جاء في الملعب بشكل سريع عندما نجح في تسجيل هدف لصالح فريقه, واتجه بعده نحو جماهير نيوكاسل مطالبا أياهم بالصمت التام وعدم ترديد مثل هذه الجمل الجارحة.

إرسال تعليق

1 تعليقات

في انتظار تعليقاتكم