قصة مباراة || ماذا حدث في اللقاء الافتتاحي لمونديال 2022 بين قطر والإكوادور

أحمد صفوت 


لم يكن أحد يتوقع هذا المستوى الهزيل والمتردي لمنتخب قطر في افتتاح مبارياته بكأس العالم مساء اليوم الأحد 20 نوفمبر أمام منتخب عنيد وقوي وهو منتخب الإكوادور  خصوصاً أنه خاض مباريات قوية سواء مشاركته في الكأس الذهبية ووصوله للأدوار المتقدمة أو حتى مشاركته في كوبا أمريكا أو حتي في التصفيات الأوروبية ..


كل التحية للمنتخب الإكوادوري الذي قدم لنا درس كبير في كيفية الضغط على المنافس منذ أول دقيقة في المرمى ولم يهربه أنه يلعب على ارضه ووسط جمهور يحتشد بالآف يزأر ويشجع منتخبه في أول ظهور له بهذا المحفل الكبير ..


قدم المنتخب اللاتيني درس ونكهة تمتزج بين السحر البرازيلي والأرجنتيني خصوصاً انه قد أحرجهم في تصفيات أمريكا الجنوبية وخصوصاً نجمهم اينير فالنسيا صاحب هدفي المباراة في الدقيقتين 17 من ضربة جزاء والذي يعد أول هدف يسجل في تاريخ المونديال في المباراة الأفتتاحية والهدف الثاني من رأسية متقنة ورائعة لكيفية التسجيل بالرأس بشكل سليم في الدقيقة 31 ..


أما المنتخب القطري فقد بدا عليه الخوف والرهبة وغاب عنه القوة التي شاهدناها وهو يحصد كأس الأمم الآسيوية أمام منتخب كبير وهو منتخب اليابان ، بل شكل الضغط الجماهيري والحماسي في المدرجات وأمام الشاشات عبئاً ثقيلاً على العنابي وقلصت من فرصة وصوله للدور المقبل خصوصاً أنه سيواجه منتخب السنغال، منتخب هولندا والذين تعج صفوفهم باللاعبين الأقوياء ويمني كل منتخب نفسه ببلوغ الدور المقبل ..

إرسال تعليق

0 تعليقات