"الأسود لا تترك فريستها إلا بعد الاجهاز عليها تماماً والتأكد من موتها" ، هذا ما ينطبق على منتخب السنغال والملقب ب"أسود التيرانجا" الذي استطاع الفتك بنظيره منتخب الإكوادور والفوز عليه بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء 29 نوفمبر في ختام مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى بكأس العالم..
خطف منتخب السنغال البطاقة الثانية للتأهل للدور القادم بعدما أجهز على منتخب الإكوادور بعد أداؤه الرائع في البطولة استحق معها تحية كل القارة الأفريقية التي يشرف بالانتماء إليها ومع المدرب الوطني "آليو سيسيه" الذي برهن على أن الجد والاجتهاد والوفاء للرموز السابقة ومنها الراحل "بوبا ديوب" والذي قص شريط أهداف منتخب السنغال في المونديال قبل نحو 20 عاماً في شباك منتخب فرنسا في مونديال 2002 والوصول لدور ال8 في هذه النسخة وكان قريباً من التأهل للدور قبل النهائي يمكن أن يحقق نا عجزت عنه منتخبات صرفت الملايين على منتخب لم يحقق أي نجاح في هذا العُرس الكروي..
بدأت المباراة بشكل هجومي من كلا المنتخبين بغية إحراز هدف التقدم ولكن رغبة الأسود كانت واضحة ومحددة منذ البداية وكذلك يحاول منتخب الإكوادور خطف زمام المبادرة ولكن التألق الواضح للحارسين حال دون هز الشباك..
تمر دقائق الشوط سريعاً ويظن الجميع انتهاؤه بالتعادل السلبي وبالفعل يتحصل اللاعب إسماعيلا سار على ضربة جزاء ينجح في تسجيلها في الدقيقة 44 معلناً تقدم الأسود بهدف نظيف ويعلن معها الحكم انتهاء الشوط الأول..
مع بداية الشوط الثاني يُجرى كل مدرب تغيراته على أمل تحسين الوضع بالنسبة لمنتخب الإكوادور ، أو تعزيز تقدمه بالنسبة لمنتخب السنغال الذي يواصل غزواته على المرمي ولكن منتخب الإكوادور يفاجي الجميع بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 67 عن طريق موسيس كايسيدو ..
جاء الرد سريعاً من جانب أسود التيرانجا الذي سجل هدفه الثاني وإطلاق رصاصة الرحمة في الدقيقة 70 من جانب خاليدو كوليبالي وتتواصل الهجمات من هنا وهناك إلا أن منتخب السنغال حافظ على تلدمه بعدما أجهز بمخالبه وأنيابه وأحكم سيطرته على اللقاء ليطلق الحكم صافرته معلنةً تأهل السنغال للدور القادم ويودع منتخب الإكوادور البطولة بعد تقديمه أداء رائع تال معه استحسان الجميع..
0 تعليقات
في انتظار تعليقاتكم