قصة مباراة|| العنابي القطري يسقط أمام السنغال


"احذروا إستعادة الأسد الجريح لعافيته" هذا هو ما ينطبق على منتخب السنغال والملقب ب"أسود التيرانجا" الذي استعاد كبريائه عندما حقق الفوز على منتخب قطر  بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي أقيمت عصر اليوم الجمعة 25 نوفمبر في افتتاح مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى....


قدم المنتخب السنغالي أداءً مغايراً لما بدا عليه في مباراته الأولى أمام منتخب هولندا ونجح نجومه في تحقيق الفوز الأول للمنتخبات الأفريقية في المونديال العالمي بفضل التماسك الكبير  للاعبيه والخطة الرائعة التي وضعها المدرب "آليو سيسيه" لعبور صاحب الأرض والجمهور دون عابئ بالضغط الشديد والذي أراد تعويض ما فاته في مباراة الأفتتاح أمام منتخب الإكوادور ومحاولة رسم البسمة على الشفاه العربية وتغيير الصورة السيئة...


بدأت المباراة بهجوم كاسح للأسود السنغالية لتسجيل هدف الآسبقية وكسر الحاجز النفسي أمام الآف الجماهير القطرية التي تمنت أن يتدراك منتخبها نفسه ويعوض ما فاته لكن المنتخب السنغالي لم يترك له الفرصة لإلتقاط أنفاسه ، وتوالت الفرص والهجمات من جانب الأسود الجريحة ومن إحدى الهجمات يفتتح اللاعب بولاي ديا التسجيل لمنتخب السنغال في الدقيقة 41 وبعدها يواصل الأسد السنغالي ضغطه الشديد إلا أن صافرة الحكم أسرع لينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال بهدف نظيف.... 


مع مطلع الشوط الثاني توقع الجميع انتفاضة العنابي وتسجيل هدف التعادل ، إلا أن اللاعب السنغالي فامارا دييدهيو سجل برأسه كرة رائعة من الركنية ليضاعف من الآم العنابي وسط استغراب وذهول كبير من الجماهير التي احتشدت بالاستاد لتشجيع منتخبها ويجري المدير الفني لمنتخب قطر التغييرات لتعديل النتيجة مع توالي الفرص للمنتخب السنغالي وينجح البديل محمد مونتاري في تقليص الفارق مسجلاً الهدف الأول للعنابي في الدقيقة 78 وهو هدفاً تاريخياً كونه أول هدف لمنتخب قطر 🇶🇦في هذا المعترك العالمي...


ينشط الأسد السنغالي للإجهاز على فريسته بشكل نهائي وينجح أحمدو ديانج في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 84 وسط فرحة عارمة للجمهور السنغالي الذي زين ملعب اللقاء، ويمر الوقت سريعاً ويحاول المنتخب القطري لملمة اوراقه ولكن باءت محاولاته بالفشل ليطلب الحكم صافرته معلنة نهاية اللقاء بفوز منتخب السنغال وتوديع منتخب قطر 🇶🇦 للبطولة غير مأسوفاً عليه وسط خيبة أمل كبيرة للبلد المنظم الذي كان يمني نفسه بتخطى الدور الأول ولكن حظه العثر كان له بالمرصاد..

إرسال تعليق

0 تعليقات