ركض بلا توقف ، قاتل بكل ما لديه ، وضع غضبه في كل مكان بالملعب ، صرف كل طاقته ، ليس لأجله ، لأجل فريقه،
كلاعب كرة قدم ، كان چينارو جاتوزو كل هذا ، لسنوات محارباً لا يقهر في فريق مليء بالمواهب ،
وهو أحد هذه المواهب ، نعم چينارو كان موهوباً ،
واستمر بما قام به لاعباً كمدرب ، لكن بطريقة متخلفة ، بصفته مدرب ، قام بالكثير من التدريبات المهنية ، وقبول مقاعد الأندية التي تواجه صعوبة ، والبطولات التي لا يعرفها كثيراً والمواقف المحفوفة بالمخاطر ، والحفاظ دائماً على كرامة لا مثيل لها وصدق فكري ،
واجه كل تحدّي جديد بثقة ، وحاول مرة بعد مرة ،
في نادي OFI Crete قدّم استقالته ، لكنه دفع رواتب للاعبين الذين لم يتلقوها منذ شهور ،
مع نادي بيزا شارك في الدفع للموظفين ،
في ناديه والوانه ، ميلان ، في نهاية فترته كمدرب ، تخلى عن الدخول بمطالبة لسنة العقد المتبقي ، مع ذلك ، طالب بكل قوته بدفع رواتب مساعديه فقط ،
في نابولي ، كانت إحدى إيماءاته الرائعة الأخرى ، خلال الأشهر الأولى من الجائحة ، تخلى عن راتبه لتغطية نسبة 20 ٪ من راتبه لدفع رواتب موظفي نابولي الذين تم تسريحهم من قِبل النادي ،
هذا العام ، مع الخفافيش ، ڤالنسيا ، بمناسبة عيد الميلاد ،
دفع عشرات الآلاف من اليورو لتقديم هدايا لجميع موظفي الشركة ، وقال على ذلك :
لقد منحتني الحياة الكثير ، لذلك أحب تقديم الهدايا ، ولا أحب تلقيها ،
نعم اليوم عيد ميلاد أحد أفضل لاعبي الوسط عبر تاريخ كرة القدم ، البعض يراه عدّاء فقط يقطع الكرات ، لكنه كان وما زال أكثر من ذلك بكثير ، عيد ميلاد سعيد أيها المحارب الشجاع يكمل ال 45 عاماً ❤️🎂🥳🎉
چينارو جاتوزو ، رجُل حقيقي ، إنسان حقيقي " ❤️
0 تعليقات
في انتظار تعليقاتكم