حكايات كروية|| " الشاب الذي غادر حوض بناء السفن وأصبح أسطورة

" الشاب الذي غادر حوض بناء السفن في غوفان وأصبح أسطورة ، مع نادي أبردين ، كسر الهيمنة الدائمة الدائمة لـ سيلتيك & رينجرز ، وفاز بثلاثة ألقاب من الدوري وأربعة ألقاب من الكؤوس ، 


وهذا الأمر منح النادي فرصة الفوز بكأس (أبطال الكؤوس)


بفوزه على ريال مدريد في النهائي ، وكأس السوبر الأوروبي ليكون الفريق الاسكتلندي الوحيد الذي فعل ذلك ، 


كانت لديه خطة أكثر طموح بكثير مما ظن الجميع ب أراد صنع التاريخ ، وتحطيم كل الأرقام القياسية وقهر العالم بأسره ، شاب مجنون يتحدث بيب يُرى ما لا يراه الآخرين ، 


في عام 1986 ، بفضل حدس من الرئيس آنذاك مارتن إدواردز ، بعد ثمانية مواسم ونصف على مقاعد البدلاء في أبردين ، انتقل إلى مانشستر يونايتد ، وهو النادي الذي كان يبحث عن نفسه منذ أيام جورج بست ، 

هناك أنهى كتابة قصته ، وهي واحدة من أجمل قصص عالم كرة القدم ، 

لازم مقاعد الشياطين الحمر لما يقرب من ثلاثة عقود ، وغيّر شكل كرة القدم في إنجلترا و اكتشف مئات النجوم و عشرات الأساطير تكونوا تحت قيادته ،

وطبعاً حقق كل شيء ، كل شيء حرفياً ،


من الأمور التي تُميّز فيرغسون ، والتي من الصعب أن يقوم بها المدربون (قليل جداً من قام بذلك) ، أنه عاصر تحولات كثيرة لكرة القدم ، و أجيال بعقليات مختلفة ، ونجح معهم جميعاً ، لم يكن متطلباً ، كان يصنع فريق منافس باللاعبين المتواجدين فقط ، وهذا بمثابة نجاح يُحكى به بمقال كامل لوحده ،


اليكس واحد من الشخصيات المهيمنة والمؤثرة والناجحة والتي صعب أن تتكرر في عالم كرة القدم ، 


اليوم ، هذا الرجل هو في الحادية والثمانين من عمره ، الشاب الذي غادر حوض بناء السفن في غوفان وأصبح أسطورة ، 

الأسطورة السير أليكس فيرجسون ".

إرسال تعليق

0 تعليقات