قبل المباراة في ذلك الاسبوع يصاب باتيستيني وكل شيء يوحي بأن سيمينو سيكون بديله ، لكن المدرب ليدهولم يفاجئ الجميع ويطلب من صبي يبلغ من العمر 16 عامًا الاستعداد ..
البارون نيلز ليدهولم ، قبل المباراة ، تكلم مع مساعديه :
"سأشرك ابن سيزار"
هنا ظهرت مشكلة !! ، لهذا سألوه :
" ولكنه يبلغ 16 سنة !! هل لأنه إبن شيزاري ، أو لأن الطفل جيد ؟"
نيلز : " نعم ..أظنه جيد جدا .. ستكون له مسيرة أحسن حتى من والده".
لكن بعض الصحف و بعض الإداريين و حتى بعض اللاعبين القدامى ، كانوا ضد الفكرة ، وبدأت تلك العبارات.. إنه موصى به .. فقط لأنه إبن سيزار .. لن يستمر طويلا !!
كان حملا ثقيلا وبداية صعبة بالنسبة لـ طفل يبلغ من العمر 16 سنة ، أول معركة له في السيري A ، في مواجهة الجميع ، أولئك الذين شككوا في قدراته ، ملعب الفريولي مغطى بالثلوج ..الأرضية ثقيلة ..إسم والده أثقل ومع كل هذا كان رائعاً .. وقدم تمريرة حاسمة ، يحمل الرقم 14 على ظهره إسمه باولو ولقبه مالديني وليس لأنه إبن شيزاري .. ولكن لأنه يستحق .
بعد موسمين تكتب الصحيفة الأشهر في إيطاليا لاغازيتا ...
" المدرب السويدي لم يكن مخطئا ، نحن رسميًا أمام لاعب اسطوري "
يوم إعتزاله نفس الصحيفة تكتب بالبند العريض :
" هنيئا للمهاجمين ، كرة القدم تفقد دفاعها ..سيكون هناك مدافعين ولكن هناك باولو واحد ولن يتكرر "
في مثل هذا اليوم 20 / يناير / 1985 أول مبارة لباولو مالديني مع الميلان في السيري A .
20 يناير 1985: أول حضور.
31 مايو 2009: آخر حضور.
902 مباراة.
كل ذلك بقميص واحد
25 عاماً بألوان ميلان كان رمزا لـ .. الحب والإخلاص و العمل والتضحية والأخلاق قال كلمة واحدة :
" قمت بواجبي فقط ..اود أن يتذكرني الناس كشخص عادي ".. انت حقا أسطورة فى اخلاقك و متواضع للغايه .. عملاق الدفاع .. باولو مالدينى .. عنوان الإخلاص و الحب
0 تعليقات
في انتظار تعليقاتكم