" أنا متأثر جدا منذ سماعي للخبر ، لم أجد الكلمات كما لو أنني فقدت شيء من داخلي ، لقد ولدنا معاً في سامبدوريا ، عشنا المجد و خيبات الأمل ولكن كانت تربطنا صداقة كبيرة لا يزال من الممكن رؤيتها حتى اليوم ، حتى بعد 30 عامًا ، ربما ما تغير فيه !! لحية أطول قليلاً لتخبرنا عن تلك السنوات ، كنا سعداء لكوننا سويًا ، أمس واليوم. لقد كانت وظيفة ، هذا صحيح ، لكن الصداقة كانت دائمًا أساسية بالنسبة لنا."
[ كلمات روبرتو مانشيني ]
الصداقة بين مانشيني وفيالي هي قصة طويلة ، صداقة قوية ونظيفة ، بداية ولدا في نفس السنة عام 1964 ،ولد فيالي في 9 يوليو ، و مانشيني في 27 نوفمبر ،وإلتقت الموهبتان في سامبدوريا سنة 1984 ، وقاد السامب بعبقرية وتقنية وقوة وخيال للفوز بكأس إيطاليا ثلاث مرات و كأس الكؤوس الأوروبية و السكوديتو التاريخي عام 1991.
يسمونها "سامبدورو": يرسم مانشيني ويسجل فيالي. الاثنان لا ينفصلان حتى خارج الملعب ، ذات يوم قال الراحل فيالي :
" لولا مانشيني لم يكن هناك لوكا .. "
11 يوليو 2021.
11.54 مساءً ، على ملعب ويمبلي.
نهائي كأس الأمم الأوروبية .. ركلات الترجيح
قبل ضربات الجزاء ، كان الفريق كله محاطًا ببعض التوتر ، ومتعب بشكل واضح ، الجميع في انتظار مانشيني للإشارة إلى منفذي ركلات الجزاء.
يقف جيانلوكا فيالي ويقول :
"طيب يا رفاق ، لا تقلقوا: ستكون الرمية الأولى لي ، الثانية لمانشيني ، الثالثة ل دي روسي .. إيفاني الرابعة ، و لومباردو الخامسة .. نحن نفوتكم خبرة "
انفجر الجميع بضحك ، بما في ذلك الكابتن كيليني ، الذي التقطته الكاميرات بابتسامة كبيرة ، بينما على الجانب الآخر كان التوتر يظهر على الانكليز
الإنكليزي ، بوكايو ساكا ، صاحب العشرين عامًا ، كل إنجلترا تعلق أمالها على قدميه ، لكنه مرتبك ومتردد ، يمكنك أن تشاهد ذلك في عينيه.
يسدد ..و دوناروما يصد .. إيطاليا بطلة أوروبا.
الجميع يركض .. كلهم متحمسون .. في غضون كل تلك الفوضى تميل الكاميرا إلى رجلين يتعانقان ويبكيان.
إنهم روبرتو مانشيني وجيانلوكا فيالي ، أصدقاء وزملاء في الفريق وزملاء في العمل ، في نفس الملعب قبل تقريبا عشرين سنة كانوا هنا ، في ويمبلي ، قد خسروا بالفعل نهائي كأس رابطة أبطال أوروبا في عام 1992 ، عندما كانوا يطلقون عليهم "توأم الهدف".
بعد كل تلك السنوات نحن ابطال اوروبا هنا ياصديقي
ستبقى أجمل صورة في كل أوروبا ، الأكثر عاطفية والأكثر تأثيرا و عظمه تلك التى تجمع ڤيالى و مانشينى رفقاء الدرب منذ الصغر .
0 تعليقات
في انتظار تعليقاتكم