حكايات كروية || الهروب السعيد للإيطالي جيانلوكا فيالي

" أتذكر أنه كان نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أياكس ، لقد كان نهائي رائع ربما كان يمكننا الفوز به قبل الذهاب لركلات الترجيح ، لكن القدر اراد ذلك .


أتذكر أن ليبي كان يبحث عن منفذي ركلات الجزاء ، وبما أنني القائد جاء إلي وقال: 


"لوكا سأضعك مع الـ 5 من منفذي ركلات الجزاء".


أجبته: "مارسيلو ، إذا وجدت خمسة أشخاص مجانين يريدون الذهاب إلى القرص ، فسأنظر إليهم بكل سرور من هنا ".


كنت أعرف كيفية تسديد ضربات الجزاء جيدًا ، لكن في ذلك المساء تراجعت من أجل نفسي والفريق.


السبب ..؟


يجب أن نعود 4 سنوات إلى الوراء !! لعبت آخر مباراة لي مع سامبدوريا ، قبل الانتقال إلى يوفنتوس ، في نهائي رابطة الأبطال أمام برشلونة ، في ذلك المساء ، كان من حقنا " التتويج" لقد لعبنا جيدا ولكننا في اللحظات الأخيرة فقدنا الكأس ، بعد تلك المباراة بكيت لمدة أسبوع ولم أستطع النوم جيدًا لمدة أشهر .


ثم أعطاني القدر فرصة أخرى مع اليوفي ، لكن في ذلك المساء كان لدي شعور بعدم الرغبة ، من بين أمور أخرى ، كنت أعلم أنها ستكون آخر مباراة لي مع يوفنتوس ، وقد جعلني النادي أفهم ذلك ، ولهذا لم أكن أرغب بالتسديد كانت مسؤولية كبيرة على عاتقي .


ربما كانت هذه فرصتي الأخيرة للفوز بتلك الكأس ، ولهذا لم أرغب في ارتكب خطأ يعرضني لرد فعل آخرى ربما ستكون أقوى ، لحسن الحظ كتب المدرب ليبي من يسدد على الورقة على هذا النحو : 

فيرارا ، بيسوتو ، بادوفانو ، يوغوفيتش وديل بييرو ، أنا

كنت اللاعب الثامن  

عندما وصلنا  لركلة الجزاء الحاسمة رايت يوغوفيتش يحمل الكرة  وكان الأمر بالنسبة لي أشبه بتسديد ركلة بذكريات الماضي شاهدته يبتسم ، بعدها أغمضت عيني ..


أتذكر أنني كنت متمسكًا بـ Ciro Ferrara ، ولم أستطع النظر إليه حتى .. عندما سمعت هتاف الجمهور ورأيت ردة فعل شيرو تجمدت في مكاني وسقطت على الأرض ، وكأن جبلاً سقط من على كتفي ، لقد فزنا .. يالها من لحظات


أخيرًا رفعت الكأس "الملعون" ..إذا صادفت أن أرى تلك الصور على التلفزيون الآن ، أشعر بالقشعريرة !  ".


[جيانلوكا فيالي]



Ciao Gianluca 💔

إرسال تعليق

0 تعليقات