حكايات كروية || قصة حياة ناكاتا مع المستطيل الأخضر


"ذلك الذي كان نادراً ما يتكلّم بالرغم من إتقانه ستّة لغات دفعه واحدة 😯🔥❤️ ..


لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، كان سفير القارة الآسيوية في أوروبا .. كان ممثّل اليابان في العالم .. فينومينو اليابان .. أسطورة الساموراى بحق 


في 98 أمضى في بيروجيا الإيطالي قبل أن يغادر إلى روما ليرفع مع توتي، كافو، إيمرسون، توماسي، مونتيلا و الباتيغول آخر سكيوديتو في تاريخ فريق الذئاب حتى الآن .. 


ثم بارما و كأس إيطاليا من ثمّ بولونيا، فيورنتنيا و أخيراً بولتون .. منح كل الفرق التي لعب فيها الشهرة في اليابان حتى أصبحت المقابلات تُبرمج في وقت يتماشى و محبّي الفرق التي لعب فيها هناك ، لا لشئ إلا لكي يتمكّن سكان آسيا من مشاهدته .. 


في موندياليتو 2001 وصل اليابان إلى الدور النهائي لكن حبّ روما كان أقوى، سجّل هدف الترشّح في نصف النهائي ضد أستراليا ، ثم غادر إلى إيطاليا من أجل خوض مباراة روما ضد نابولي المصيريّة في سباق السكوديتو..


مع منتخب بلاده، كان اللاعب الوحيد الذي شارك في العشرة مباريات التي خاضها اليابان في المونديال ، فرنسا 1998، اليابان و كوريا الجنوبية 2002 و ألمانيا 2006 .. بعد آخر مباراة في مونديال ألمانيا، و في سن التاسعة و العشرين، أعلن إعتزاله كرة القدم .


« الحياة ليست كرة قدم فقط ، الحياة سفر ، و السفر هو الحياة .. قضيت معظم حياتي مابين الفنادق و الملاعب ، الآن في غضون ثلاث سنوات سافرت إلى جميع أنحاء العالم  زرت 100 دولة ، تعرفت على عدة ثقافات ، بعدها عدت إلى زيارة روما ، في الشارع كل مايصادفني رومانيستا يقول لي :


 " هيدوشي .. شكرا على السكوديتو " ، يإلهي بعد كل تلك السنوات لايزال عشاق روما يتذكرونني ، لقد فهمت عظمة هذه الرياضة وقدرتها على التواصل ، قلت لنفسي: يجب أن أستخدمها لأغراض خيرية ، الآن لقد أنشأت مؤسسة خيرية ، حيث نعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية ،  لقد إتخدت قراري منذ زمن ، لن أعود إلى الملاعب ، لكنني لن أترك اللعبة التي عشقت..»


لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، كان من أكثر الشخصيات المؤثرة في آسيا بآثرها..

إرسال تعليق

0 تعليقات